على الطريقة المصرية .. أدارتْ فتاة أمريكية تدعي”كيلي واتزل” حربها مع صديقها “ويسلي” وقامت بنشر صوراً من محادثات بينهما علي موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” بعدما استدرجته ليعترفَ بالتعدي عليها بالضرب، ثم اجهضت نفسها، وارتبطت بشخص آخر، وغزا المصريون الحساب الشخصي للفتاة الأمريكية ” وكيلي” بتعليقات ساخرة.
واشتهرت القصة بين المصريين بعنوان “اللى صاحبها سابها وعاوز يرجعلها”، بينما لا أحد يعرف كيف وصل المصريون لحساب “وكيلي” بحسب تعليقات بعض رواد “فيس بوك”.
“يا لهوي” افتتح بها “عمر حامد” من القاهرة ويقيم في “ستوكهولم” تعليقات المصريين الساخرة قبل يومين علي منشور “كيلي”، والذي كان بتاريخ ( 17 أبريل)، تبعه “أمير محمد” بقوله “ده الموضوع كبير بقي”، لتتزايد موجة السخرية من المصريين بجبروتهم وحيويويتهم وعزيمتهم علي الحساب الشخصي لـ “كيلي” بحسب وصف التعليقات.
ودعا المصريون أصدقائهم للتعليق عبر ذكر أسمائهم “منشَن “، رغم أن الكثير لم يفهم القصة كاملة، فذكر شهاب سعيد صديقه سامح جلال في تعليق كتب فيه “دخلنا في الأعراض” ليرد عليه الأخير “لا احكيلي الموضوع عن ايه من الاول” فرد شهاب “إللى فاهمه انه عامل مشكلة مع حبيبته مش فاهم حاجه تانية ودخلت اشعلل الدنيا”.
” دول عندهم screenshot زيننا ويزلوا بعض الله انا بحب كده ” كتبتها مارينا محمد، لترد رقية ممدوح “احنا بنغزو العالم”.
“شُغل حموات”
وتعود قصة الفتاة الأمريكية إلى ارتباطها بصديقها ” ويسلي” وتم توثيق العلاقة بالحمل، لكن رفض والدة “ويسلي” للزواج كان السبب في الانفصال ، “شغل الحموات خرب عليها، لأن “ويسلي” كان “ابن امه” وضربها لأن حماتها ما كانتش بتحبها” بحسب تفسيرات التعليقات
” أخدته فوق سطح الواد حمادة وصورته بعد ما خلته بلا جبهة”، على طريقة الجملة الشهيرة بمسلسل “ريح المدام” كما وصف المصريون المعركة علي طريقتهم الخاصة، بحروف ساخرة لأميرة راشد.
وتشرح “مي” لصديقاتها في تعليق “كانت مرتبطه بواحد امه بتكرهها جدا المهم ضربها وامه انكرت كده فراحت خليته يعترف في الماسنجر، واخدت اسكرين شوت وهاتروح بيه للمحكمة وفضحته على الفيس وهي حامل منه بس هتنزل البيبي”.
” انت محتاجة تتمعلشي” كتبها محمد، لكن الحقيقية أنه من يحتاج “يتعملِش”، لأن “كيلي” أصبحت قدوة في نصيحة “آية” لصديقتها “خليكي سترونج واسد يلااا في ايه زيها”.
و ذكر كريم أحد أصدقائه في تعليق له ” ولاااا الحق يالا فى حفله وضحك للركب هنا البت كيلى والواد التانى دة غلطوا مع بعض والمصرين قايمين بالواجب وامه مش بتحبها وشغل حموات ليله كبيرة حضرتك”.
بنات مصر
وانتقدت بعض المصرييات “كيلي” حيث وصفتها حبيبة ” والنعمه ياختي لو كنتي حلوه شويه كان هيعمل ايه..داه انتي مصديه معفنه وبيئه…داه بنات مصر برقبتك..جتكوا نييييله”
واشتهرت قصة “كيلي وويسلي بأنها “البنت اللي صاحبها سابها وعاوز يرجعلها” كما لخصها فهمي.
أما عن حال ويسلي حالياً فقال محمد “زمانه بيضرب نفسه ….. ” وعن رد فعله إذا قرأ تعليقات المصريين فعبر عنه محمد بكوميك ساخر للفنان طلعت زكريا.
في النهاية لا يعلم أحد كيف وصل المصريون لحساب “كيلي” وهو ما تساءل عنه “مكاوي” لكن الرد جاء من عتاب سريعا “قادرين أقسم بالله”.
وهذا لا زال ويسلي محتفظا بصورته مع “كيلي” علي غلاف صفحته الشخصية.
