متابعة | محمود الطيب
أقام قصر الإبداع الفني 6 أكتوبر التابع للإدارة العامة للقصور المتخصصة التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الشاعر أشرف عامر ندوة حول الشاعر عبد الرحمن الابنودى بعنوان “سيرة إنسان_ مسيرة إبداع”.
شارك في الندوة الشاعر الغنائي حسن رياض أحد أبرز كتاب الأغنية في التسعينيات وإدارة الكاتب الشاعر سيد يونس الذي بدأ الندوة بكلمة عن الأبنودى فهو الذي تغنى للوطن في انكساراته وأفراحه وسيظل خالد الاسم والإبداع على مر الزمن، ثم طلب يونس الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء ممن بذلوا العطاء للوطن ضد الإرهاب وأيضا على فقد مصر للفنان العالمى عمر الشريف الذي كان خير سفير لبلده في البلدان الأجنبية من خلال أعماله السينمائية وحزنًا أيضا على رحيل الفنان الكبير سامي العدل، ثم واصل حديثة عن علاقته بالأبنودى هذا الإنسان الذي عبر عن المواطن البسيط وصنع من الشاعر خاصة العامية نجما لا يقل نجومية عن أي فنان فالتف حوله الناس عشقًا له، وأضاف أن الأبنودى كان يحمل بداخلة إنسانية كبيرة عكس ما كان يروج أنصاف المواهب أنه لا يتقبل أحد، مؤكدًا أن الأبنودى قدم العديد من المواهب الشعرية ممن كان يدرك بداخله أنهم يحملون موهبة الإبداع، وأشار الكاتب سيد يونس لقصائده في حب عبد الناصر والسد.
كما تحدث الشاعر حسن رياض قائلا أن الابنودى ثالث ثلاثة لهم الفضل في القصيدة العامية التي تحمل دلالات خاصة وهم سيد حجاب ومجدي نجيب، وأضاف أنه ثالث ثلاثة أثروا الحركة الثقافية الإبداعية بمختلف فنونها على مستوى الوطن العربي هم أمل دنقل في قصيدة الفصحى ويحيى الطاهر عبد الله في القصة القصيرة، وأكد أن الأبنودى سيبقى قيمة ابداعية كبيرة، وكانت الندوة قد شهدت العديد من المداخلات من الحضور، اختتمها سيد يونس قائلا: إن الأبنودى إن كان رحل بجسده لكنة مخلد على مر التاريخ.
