الرئيسية / أخبار مدينة 6 أكتوبر / صفوان يستعين بالكبار في انتخابات جمعية المستثمرين

صفوان يستعين بالكبار في انتخابات جمعية المستثمرين

والمنوفي يدافع عن نفسه في المحاكم

مازالت المعارك مستمرة بين رجال الاعمال في أكتوبر حيث باتت الحداث علي صفيح ساخن بعد دخول رجال اعمال كبار معركة الانتخابات.

تم إغلاق باب الترشيح لانتخابات جمعية مستثمري اكتوبر وتقدم 42 عضوا لخوض الانتخابات والتي سبق وان اعلنت «الفجر» عن مفاجآت بنزول شخصيات كبيرة الانتخابات وبالفعل أعلن الدكتور احمد بهجت رئيس مجموعة بهجت والدكتور عبد المنعم سعودي رئيس مجلس ادارة سوزوكي مصر خوضهم الانتخابات في قائمة صفوان ثابت رئيس مجموعة شركات جهينة والتي من المتوقع ان يكون الاخير رئيسا للمجلس.

كما اعلنت وبشكل نهائي قائمة وهم بخلاف الثلاثة السابقين، صالح غيث، مصطفي عبيد، والمهندس علاء الدين محمد الوالي، وحيد حمدي، احمد عبد الحميد.

اما قائمة المنوفي فتضم محمد المنوفي، محمد احمد داود، رشاد سيد عبد اللطيف، عفيفي فهمي، محمد سيد، محمد خميس شعبان، أحمد سمير محمود صالح، وائل احمد الخولي وجيه هنتر، ناجي البير سرجيوس، نادر علي علام، يسري السيد قطب، احمد عز الدين احمد، عبد المجيد علي عبد المجيد، احمد زيد .الجدير بالذكر ان صفوان ثابت كان رئيسا لغرفة الصناعات الغذائية لفترة طويلة عندما كان عبد المنعم سعودي رئيسا للجمعية من 96الي 98 تولي بعدها رئاسة اتحاد الصناعات.

اما صالح غيث فسبق وأن تولي رئاسة الجمعية من 2001 لمدة 6 شهور اما الدكتور احمد بهجت من مؤسسي المدينة وسبق ان كان في عضوية مجلس ادارة، وهو الامر الذي اعتبره البعض اعادة لهيبة ومجد الجمعية، التي كان يزورها رئيس الحكومة ووزراء كثيرون، لكنهم توقفوا عن هذا الأمر في فترة المنوفي.وحيد حمدي المتحدث باسم قائمة صفوان ثابت أكد أن اهداف القائمة هي اعادة ترميم العلاقات بين المستثمرين واعادتهم الي بيتهم الاساسي “الجمعية”، بعد ترك ما يقرب من 290 مصنعا بالجمعية بسبب ما وصفه بـ “ممارسات” المنوفي، وان القائمة تسعي حاليا لادخال باقي المصانع غير المدرجة والتي وصلت إلي 900 مصنع، كما تهدف القائمة لإنشاء مقر جديد للجمعية يليق بها والبدء في دراسة أسباب إغلاق بعض المصانع وسبل إعادة فتحها، لكن أهم من كل هذا حل مشكلة اراضي الاسكان التي نجمت من المجلس القديم.

وفي المقابل فإن موقف قائمة منوفي اصبحت في موقف لا تحسد عليه فقد حاولت ضم اسماء كبيرة تزد علي اسماء قائمة صفوان، لكن محاولاتها باءت بالفشل.هذا فضلا عن ان مجلس المنوفي المنحل يواجه فضائح مالية وادارية كبيرة خاصة، ذلك الهجوم الذي شنه احمد ابو خليل رئيس الشركة الامريكية، ووصل بعض اتهاماتها لمجلس المنوفي الي القضاء في القضية رقم 5802 لسنة 2005 جنح اكتوبر.

الأزمة بين ابو خليل ومحمد المنوفي يبدو أنها تتعلق بأسباب مالية، حيث حكي لنا المهندس احمد ابوخليل عن ان الخلافات تعود الي 2005 حينما عرض المنوفي وخميس علي المهندس ابوخليل الاشتراك في نادي المستثمرين المزمع اقامته علي ارض الجمعية.

ويقول ابو خليل انا لست عضوا بالجمعية لكوني امريكيا فاخبروني ان النادي هو الباب الخلفي لدخول الجمعية واخبروني ان هناك مايعرف بالعضوية الماسية والذهبية والبلاتينية واخبروني انهم سيحجزون لي العضوية الماسية ولكي يتم حجزها علي دفع 100 الف جنيه تبرع للنادي، وان الدكتور احمد بهجت اشترك في هذه العضوية وكذلك هاني سرور ويسري قطب واخذوا مني المبلغ، وبعد فترة لم اجد اي تطوير علي ارض الواقع اخذت اسأل واتحري عن الامر ففوجئت ان الارض مخصصة لمقر الجمعية توجهت بشكاوي للوزارة والجهاز لاسترداد فلوسي وكانت الصاعقة حينما عرفت انه ليس لي ان اتبرع الا من خلال وزارة التضامن باعتباري اجنبيا، فطالبت المنوفي وخميس برد المبلغ، لكنهما رفضا مما دفعني لتحرير محضر ضد المنوفي بصفته رئيس الجمعية ومحمد خميس باعتباره امين الصندوق واتهمتهما فيه بالنصب والاحتيال والقضية منظورة في ساحات القضاء ولن اترك حقي والقضية تحمل رقم 5802 لسنة 2005 جنح 6 اكتوبر.أيا كان الأمر فإن الانتخابات القادمة ستشهد حقائق وفضائح جديدة سوف تظهر علي الساحة ليست من طرف واحد، بل من الطرفين، فالجميع يجهز كل أنواع الاسلحة، وفي الانتخابات كل الأسلحة مشروعة.

عن جريدة الفجر