اشتباكات في العباسية بسبب السلاح الأبيض.. وخطيب الجمعة يطالب بمحاسبة المفتي
حدثت اشتباكات في محيط وزارة الدفاع مع المتظاهرين، وعدد من الباعة الجائلين، بالإضافة إلى اشتباكات أخرى بين المتظاهرين أنفسهم ؛ بسبب اعتراض البعض على وجود عدد كبير من الأسلحة البيضاء مع المعتصمين بمحيط وزارة الدفاع.
وقد اعترض عدد منهم على تسليح المتظاهرين السلميين، وتفاقمت الأمور بعد العثور بأحد الخيام التي تزايد عددها منذ مساء أمس على عدد من النبال الكبيرة ”المقلاع” التي تستخدم في قذف الحجارة لمسافة بعيدة، ومن الممكن أن تستخدم أيضا في رمي المولوتوف على حد قول عدد كبير من المتضامنين معهم.
وبعد هدوء الاشتباكات بسبب التحضير لصلاة الجمعة، طالب خطيب العباسية بتقديم بعض ”المشايخ” اللذين أصدروا الفتاوى ضد المتظاهرين، مطالبا بحل لجنة الفتاوى بالأزهر، وإقالة المفتي وتقديمه للمحاكمة.
ومن جانبه صب جمال صابر، منسق حملة ابو اسماعيل، غضبه على القوى التي اختارت التحرير مكانا للتظاهر مطالبا بنقل مكان التظاهر إلى العباسية لتضامن معهم ..
وحملت اللافتات مطالب المتظاهرين التي تمثلت في لافتة كبيرة لجبهة ” ثوار بلا تيار” حملت شعار ”لا تفاوض قيل الرحيل”.
وعددت المطالب التي تمثلت في إنهاء حكم العسكر وتسليم السلطة لحكومة مدنية لحين الانتهاء من الانتخابات، وتنحية اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، والقصاص لشهداء
وردد المتظاهرون بالعباسية شعارات مثل ” نثور.. ننتصر أو نموت”، و”يسقط حكم العسكر”، مرددين أن اليوم هو ”جمعة نهاية الوصاية العسكرية على مصر”
وكانت القوى المتضامنة في تظاهرة العباسية كل من حركة 6 إبريل، وثوار بلا تيار، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، فضلا عن أنصار الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل وعدد من أنصار الجبهة السلفية.