قال الدكتور عمرو الطيبي المدير التنفيذي لوحدة إنتاج النماذج الأثرية بوزارة الآثار، إن الوزارة تعمل على دراسة إنشاء مصنع مصري خالص لصناعة المستنسخات الأثرية منذ عام مضى وتم الانتهاء من دراسة الجدوى الخاصة، وسيكون المصنع جاهزا للافتتاح خلال عام من الآن.
وأضاف الطيبي ، اليوم السبت، أن المصنع يهدف لحماية حقوق الملكية الفكرية للآثار المصرية وتحقيق مردود اقتصادي، وزيادة دخل وزارة الآثار، وذلك بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، لافتا إلى أن مقر المصنع سيكون بالقرب من منطقة الأهرامات بالجيزة بتكلفة إجمالية تتخطى 100 مليون جنيه.
وأوضح أن وحدة إنتاج النماذج الأثرية تعتبر النواة الأساسية للمصنع المقرر إنشاؤه والتي تضم كفاءات فنية على أعلى مستوى تم إعدادهم جيدا خلال الفترة الماضية بشكل كبير، كما أن إنتاجهم متميز بشهادة الجميع.
وقال الطيبي، إن اعتماد الوزارة بشكل رئيسي على استيراد المستنسخات الأثرية من الصين، سبب مشكلات كبيرة للآثار المصرية الأصلية بسبب تشوه المستنسخات الصينية، بالإضافة إلى أن السياح يريدون رؤية المنتج المصري وليس الصيني.
ونوه إلى أن وحدة المستنسخات الأثرية تعمل منذ سنوات عديدة على صناعة المستنسخات الأثرية والتي ستتطور هذه الوحدة وتصبح مصنعا بدلا من كونها وحدة فقط وتضم كفاءات كبيرة في مجالات عديدة من في النحت والخزف والمشغولات المعدنية والتفعيل والأخشاب.
يذكر أن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ذكر بأن الوزارة تشهد طفرة كبيرة خلال المرحلة الحالية، وبناء عليه قررت إنشاء أول مصنع للمستنسخات الأثرية في مصر، بتكلفة 100 مليون جنيه.