بقلم : وفاء البسيونى
الاعجاز العلمى فى مشاهد يوم القيامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرا القران ولم يفهمه بكل حرف حسنه ، ومن قراه واعرب بعضه اوكل به ملكين بكل حرف 20 حسنه ، ومن قرا واعربه اوكل به 4 من الملائكه يكتبون بكل حرف 70 حسنة
لو ان المسلم قد قرا القران مرة واحدة وتفهم اياته اعظم اجرا ، فان صعب عليه ذلك لجأ الى كتب التفسير بكل حرف 700 ضعف
يقول تعالى ” انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون” سورة الحجر ، هى السورة الوحيدة الموجودة بين الناس لتحقيق الوعد الالهى ، ولا يمكن لعاقل ان ينظر لبشر يخلطون الاخرة بالقيامة والساعه لان القيامه والساعه هى اللحظات الاخيرة فى الدنيا
اما الاخرة فتبدا خلق بعد ارضنا ثم يبعث الخلق اجمعين ثم فى الجنة ابدا والنار ابدا
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره ان ينظ ر الى يوم القيامة فلينظر الى الايه الكريمة ” قال تعالى اذا الشمس كورت واذا السماء انفطرت واذا السماء انشقت” سورة التكوير ، من وصف علامات الساعه تشهد للقران ان لا يمكنه ان يكون صناعه بشرية وحفظه حفظ مطلق ليشهد على الخلق اجمعين
وللنبى الامى الخاتم بالنبوة والرساله
نرى الشمس كورة وانما هى السنه لهب تمتد الى مئات الالاف من الكيلومترات ويسمى بـــــ فرن نووى عملاق تصل الى 15 مليون درجة مئوية ، تصل احيانا الى سطح الارض وحفظنا الله وتم تصويرها فى القرن 21 فقط وادراكوا انها السنه لهب
والاعجاز العلمى فى اذا السماء انفطرت اتضح فى اواخر القرن ال 20 ان تكور القمر يبتعد عن الشمس كل عام من 3 الى 4 سنتميترات ، وسياتى لحظة تبتلعه الشمس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الشمس والقمر يكوران يوم القيامة
ويقول تعالى ” اذا البحار سجرت ” سورة الطور والبحر المسجور الذى احمى عليه حتى احمر من شدة الحرارة .
بعد الحرب العالمية الثانية عام 1945 لاحظ العلماء ندرة فى كثير من المعادن ، كل قاع محيطات الارض قائمة على صهارة 1000 درجة مئوية او يزيد وجدوا اكثر من 71 % من الماء ويوجد افلام وثائقية وبالرغم لا تستطيع ان تتبخر الماء بالكامل ، فالاخرة اكبر من ذلك ايضا
القران الكريم يهدم نظريه الخلاء الكونى ما بعد النجوم ، فسبحان القادر المقتدر لا اله الا هو ، ولو تحدثنا اكثر لما يسعنا الوقت من كثره الكتابه فى ايات وخلق الله ، وايضا الايه العظيمة واخرجت الارض اثقالها فى القرن ال 20
واخيرا زمن فتن العلم ، جاءت لنا شهادة للالوهيه وشهادة للرسول بالنبوة
ارثر اديسون بروفسيور فى مجال هندسة كهربائية – جامعه لندن انشغل اخر ايامه بقضية الروح ، بقياس الطاقه لىنسان وهو على قيد الحياه وبعد الوفاه
فاخبر شاب فرق الطاقه هو ايضا بين الانسان النائم والمستيقظ = فرق الطاقة بين الحى والميت واعلن اسلامه فى مؤتمر دولى
وفى حديث للرسول عليه افضل الصلاه والسلام المغارب والشمارق قال ص تشرق على قوم وتغرب على قوم لكى يكون شهادة له بالنبوة .