المعركة التي استمرت لما بعد الـ 90 وظل الصمود حليف منتخب مصر، انتهت برصاصة لم تصب شباك الحارس محمد الشناوي، بقدر ما اصابت رؤوس الجماهير المصرية التي تجمعت خلف الشاشات لمشاهدة المنتخب الوطني في أول مباراة له بكأس العالم بروسيا.
أوروجواي أنهى صمود مصر بضربة قاتلة، بعدما أحرز خوسي ماريا خيمينيز هدف أوروجواي الوحيد في الدقيقة قبل الأخيرة من نهاية المباراة ليهدي منتخب بلاده أغلى ثلاث نقاط.
الجماهير المصرية حجزت اماكنها قبل بداية المباراة بوقت كافي، فرغم حرارة الجو المرتفعة حرصوا على التواجد لمؤازرة منتخب بلادهم.
تزامنت مواجهة منتخب مصر الأولى في مونديال روسيا، مع أول أيام عيد الفطر المبارك، الأمر الذي جعل البعض يترك الاحتفالات بالعيد ويذهب للمقاهي والساحات لمشاهة اللقاء المرتقب.
في المقاهي والبيوت، جلس المصريين على اختلاف انتمائهم يتابعون مواجهة مصر وأوروجواي، ومع اقتراب الدقائق الأخيرة كان الجميع يمني النفس بتعادل بطعم الفوز أمام أقوى فرق المجموعة الأولى، لولا رأسية خيمينيز التي أصابت الجميع بالصدمة.
بهذه النتيجة تصدر المنتخب الروسي المجموعة بفارق الأهداف بعد فوزه على المنتخب السعودي بخمسة أهداف نظيفة ثم جاء المنتخب الأوروجواياني في الترتيب الثاني.
وجاء المنتخب المصري والسعودي في المركز الثالث والرابع على الترتيب، لتكون المباراة القادمة للفراعنة مصيرية حيث سيواجه رفاق محمد صلاح أصحاب الأرض منتخب روسيا يوم الثلاثاء المقبل.