قال اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، إن الحادث الإرهابي في الإسكندرية ما هو إلا محاولة يائسة لزعزعة أمن واستقرار البلاد، للنيل من عزيمة وإصرار الشعب المصري نحو استكمال مسيرة بناء المستقبل.
وأكد وزير الداخلية أثناء تفقده موقع الحادث الذي شهدته منطقة سيدي جابر، صباح اليوم، على توافر معلومات “جيدة” عن مرتكبي الحادث “تقريبا حددناهم”.
كما أكد عبدالغفار أن الدولة المصرية تسير على الطريق الصحيح في محاربة الإرهاب وأن تلك الأعمال الجبانة لن تنال من عزيمة رجال الشرطة في حربهم ضد الإرهاب مهما تعاظمت التحديات.
ووجه الوزير بالتصدي بمنتهى الحزم والحسم لأية محاولة تستهدف أمن الوطن والمواطنين، كما توجه بخالص العزاء والمواساة لأسرة الشهيدين ودعا الله العزيز القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته، وقام بزيارة المصابين في الحادث بمستشفى مصطفى كامل حيث يتلقون العلاج اللازم وتمنى لهم الشفاء العاجل.