ألقى الشيخ إسلام أحمد، خطبة الجمعة اليوم لمعتصمي العباسية، التي أكد فيها حرمانية المادة 28 من الإعلان الدستوري لمخالفتها الشريعة الاسلامية والمادة الثانية من الدستور المصري، على حد قوله.
أضاف الشيخ إسلام إن ترشح الفلول وانتخابهم حرام شرعا، لأنهم أفسدوا البلاد خلال حكم النظام السابق، وتحدث حول زيارة المفتي الدكتور على جمعة للقدس التي أكد حرمانيتها وحرمانية زيارة المسجد الأقصى في الوقت الحالي، بسبب عدائنا مع الصهاينة الذين اغتصبوا نسائنا وأطفالنا ونهبوا واضاعوا حقوق الفلسطينيين.
ووجه الشيخ إسلام هتاف للمفتى والمجلس العسكري من فوق سيارة نصف نقل التي اتخذها كمنصة لإلقاء الخطبة وقال “هنرددها جيل ورا جيل.. لن نعترف بإسرائيل”. كما وجه تحية للكنيسة المصرية التي رفضت زيارة القدس وهي تحت الاحتلال الصهيوني ومنعت الأقباط من الذهاب إلى هناك.
وأضاف قائلا “يجب محاكمة مفتي الجمهورية وتقديمه للمحاكمة الفورية بتهمة الخيانة العظمى”، وأوضح أن معاهدة السلام التي وقعتها مصر وإسرائيل “حرام شرعا” ومخالفة للشرع، وأكد على أن زيارة الأقصى والقدس لغير الفلسطينين حرام شرعا.
وفي نفس السياق خصص الشيخ جزءا من خطبته للثورة السورية، وأفتى بوجوب إهدار دم بشار الأسد ونصرة الشعب السوري عالمياً، والاعتراف بالثورة السورية التي تنادي بسقوط نظام بشار، كما أضاف أنه يجب إغلاق جميع السفارات السورية بالدول العربية الإسلامية وسحب السفراء من سوريا وإغلاق سفاراتهم هناك حتى نجاح ثورة الشعب السوري.
واختتم خطيب العباسية حديثه عن سوريا بإباحته إجهاض النساء السوريات اللاتي تعرضن للاغتصاب، وأكد على أنهن “عفيفات طاهرات”، ودعا الشباب من جميع الدول العربية والاسلامية للزواج من هؤلاء الفتيات، وقام المصلون بأداء صلاة الغائب على شهداء الثورة.