لا يزال السوريون يعانون. سبع سنوات منذ بدأت الانتفاضة التي تحولت إلى حرب أهلية. سبع سنوات والمجتمع الدولي يخفق مراراً في وقف تلك الحرب التي قتل فيها مئات الآلاف وشرد الملايين.
مئات الاجتماعات، وعشرات القرارات الأممية وغير الأممية، لم تفلح ولو في خلق أفق يهيئ لهذه الحرب أن تضع أوزارها، حتى يبدأ السوريون إعادة بناء ما هدمه القتال في “قلب العروبة النابض”.
لا يزال القتال يحصد أرواح المدنيين الأبرياء في الغوطة وعفرين وغيرهما، فضلاً عن تنظيم داعش الذي لم تُقتلع جذوره بعد من سوريا. ولا يزال السياسيون السوريون سواء في السلطة أم في المعارضة يناورون هنا وهناك، كل مدعوم بطرف إقليمي ودولي له مآربه الخاصة.