قاد العثور على تابوت أثري أثناء التمهيد لإنشاء عقار بمنطقة سيدي جابر شرقي الإسكندرية، اليوم الأحد، إلى الكشف عن مقبرة أثرية ترجع إلى العهد البطلمي لم تتعرض للسطو منذ إغلاقها في الحقبة الزمنية التي جرى فيها الدفن.
وكشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، عن مقبرة أثرية تعود للعصر البطلمي، أثناء أعمال حفر مجسات بأرض أحد المواطنين بشارع الكرميلي بمنطقة سيدي جابر حي شرق الإسكندرية.
وقال مصدر مسؤول في قطاع الآثار المصرية بالإسكندرية، إن المقبرة تحتوي على تابوت مصنوع من الجرانيت الأسود يعد من أضخم التوابيت التي تم العثور عليها بالإسكندرية حيث يبلغ ارتفاعه 185 سم وطوله 265 سم وعرضه 165 سم.
وأوضاف في تصريح صحفي أن المقبرة وجدت على عمق 5 أمتار من سطح الأرض، وتلاحظ وجود طبقة من الملاط بين غطاء وجسم التابوت تشير إلى أنه لم يفتح منذ إغلاقه وقت صنعه.
وأشار إلى أنه جرى العثور أيضًا داخل المقبرة على رأس تمثال لرجل مصنوع من المرمر فيه تآكل، يبلغ ارتفاعه 40 سم، ومن المرجح أنه يخص صاحب المقبرة.
ولفت إلى أن البعثة الأثرية أبلغت المنطقة الشمالية العسكرية المجاورة للموقع، لتتولى تأمين الموقع، فيما يجرى التنسيق مع قطاع المشروعات والإدارة المركزية للترميم لاستكمال أعمال الكشف عما بداخل التابوت.