كتبت : وفاء البسيونى
يدعوكم “منتدى الدين والحريات” إلى محاضرة ونقاش مفتوح تحت عنوان:
محمد العربي يقدم لكم: طلال أسد والتفكير في العلمانية وتشكلاتها في الأخلاق والقانون
من بين علماء الأنثروبولوجيا الثقافية المحدثين، يعتبر طلال أسد من أهم من تناول الدين والعلمانية بمعزل عن العمل الميداني السائد في دراسات الأنثروبولوجيا وبعيدا عن ثنائيات الدين في مقابل الدولة أو العلمانية.
ينطلق أسد في تناوله للدين و”العلماني” من أساس نقدي تفكيكي للخطابات والممارسات التـي ساهم تطورها في تشكيل سرديات الحداثة، وما بعدها. فهو مثلا يتعقب مفهوم “العلماني” كإمكانية إنسانية وتاريخية تظهر في السياسة والدين والأخلاق وحقوق الإنسان والقومية، ويرى أن “العلماني” لا يمكن أن ننظر له كنقيض أو ووريث للدين، الذي يعاد تشكيله أيضا في كل عصر.
أسس أسد الأستاذ بجامعة مدينة نيويورك لمدرسة نقدية في الأنثروبولوجيا الثقافية أنتجت العديد من الباحثين البارزين في النقد الثقافي ودراسات ما بعد الكولونيالية، ووجدت هذه المدرسة رواجًا لها في الأوساط الثقافية والعربية مؤخرًا، في ظل إعادة طرح أسئلة الدين والسياسة على خلفية جديدة من التحولات الاجتماعية العميقة في العالم العربي والعالم أجمع.
تحاول هذه المحاضرة التقديم لطلال أسد وإسهاماته في مجال أنثروبولوجيا الدين وذلك بالتركيز على كتابه “تشكلات العلماني: في المسيحية والحداثة والإسلام” ومن خلال أربعة محاور رئيسية:
طلال أسد ومدرسة النقد الثقافي
تشكل “الدين” والعلماني”
تطور الأخلاق والقانون في مصر الكولونيالية
ينطلق أسد في تناوله للدين و”العلماني” من أساس نقدي تفكيكي للخطابات والممارسات التـي ساهم تطورها في تشكيل سرديات الحداثة، وما بعدها. فهو مثلا يتعقب مفهوم “العلماني” كإمكانية إنسانية وتاريخية تظهر في السياسة والدين والأخلاق وحقوق الإنسان والقومية، ويرى أن “العلماني” لا يمكن أن ننظر له كنقيض أو ووريث للدين، الذي يعاد تشكيله أيضا في كل عصر.
أسس أسد الأستاذ بجامعة مدينة نيويورك لمدرسة نقدية في الأنثروبولوجيا الثقافية أنتجت العديد من الباحثين البارزين في النقد الثقافي ودراسات ما بعد الكولونيالية، ووجدت هذه المدرسة رواجًا لها في الأوساط الثقافية والعربية مؤخرًا، في ظل إعادة طرح أسئلة الدين والسياسة على خلفية جديدة من التحولات الاجتماعية العميقة في العالم العربي والعالم أجمع.
تحاول هذه المحاضرة التقديم لطلال أسد وإسهاماته في مجال أنثروبولوجيا الدين وذلك بالتركيز على كتابه “تشكلات العلماني: في المسيحية والحداثة والإسلام” ومن خلال أربعة محاور رئيسية:
طلال أسد ومدرسة النقد الثقافي
تشكل “الدين” والعلماني”
تطور الأخلاق والقانون في مصر الكولونيالية
المحاضر: محمد العربي، مترجم وباحث حاصل على درجة الماجستير في الشؤون الدولية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ترجم “ما بعد الإسلاموية: الأوجه المتغيرة للإسلام السياسـي” لآصف بيات، 2016. و”تشكلات العلماني. في المسيحية والحداثة والإسلام” لطلال أسد، وصدرت الترجمة عن دار جداول 2017.
يدير النقاش: عمرو عزت، الباحث في “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية”.
السادسة مساء الثلاثاء 27 فبراير 2018
في مقر “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية”
14 شارع السرايا الكبرى/ فؤاد سراج الدين، جاردن سيتي. أمام عيادات جاردن سيتي. الدور الأول، شقة 4.