إذا كان وضعها قانونيا مشيرا إلي أن هناك خلطا بين الجماعة والحزب حتي أصبح الحزب لجنة من جماعة الإخوان وهذا ليس لصالح الدين ولالصالح الوطن أو الدعوة مشيرا إلي أننا ندفع ثمن هذا الآن. وأوضح أنه إذا رفضت الجماعة ان توفق وضعها فالذي يحدد ذلك هو القانون فبعد ثورة25 يناير التي قامت من أجل أن نكون جميعا سواسية أما القانون لايجب أن يكون أحدا فوق القانون.
وأكد أبو الفتوح ضرورة أن توفق الحركات المدنية أوضاعها بعد الثورة سواء كانت سياسية أو دعوية بحيث تكون حركات قانونية معلوم أموالها من أين تأتي وفيما تصرف مشيرا إلي أنه مع الذين ينادون بضرورة أن يكون هناك مجتمع مدني قوي وأحزاب ومؤسسات قوية مشدد علي أن المجتمع المدني يجب أن يعمل بشفافية ووضوح أمام الشعب صاحب الحق في هذا الوطن.
وأشار أبو الفتوح أن أكبر من أذاه هم أفراد من جماعة الإخوان المسلمين اضافة الي بعض مرشحي الرئاسة الذين يحاولون تشويه صورته مؤكدا أنه إذا فاز في الانتخابات فإنه فليس أمامه إلا أن يقول لهم أذهبوا فأنتم الطلقاء أما حقوق المصريين فلا تسامح فيها.
وأكد الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح أن مسألة البيعة دخيلة علي جماعة الإخوان مشيرا إلي أنه لم يقدم بيعة لأحد, والذين أدخلوا البيعة دخيلة علي جماعة الإخوان مشيرا إلي أنه لم يقدم بيعة لأحد, والذين أدخلوا البيعة علي الجماعة هم مجموعة65 وهي كانت في الأساس خاصة بالتنظيم الخاص فقط الذي انحرف عن أهدافه.
وأوضح أنه خرج من جماعة الإخوان المسلمين بعد37 سنة من أجل خدمة مصر لأن جماعة الإخوان وسيلة وأداة لخدمة البلاد وهناك فرق بين أن يخرج الإنسان من وسيلته وبين أن يتنكر لفكرته الإسلامية الوسيطة التي مرجعيتها للأزهر الشريف.
وأوضح أنه يرفض أن يكسب تأييدا قويا مقابل مناصب أو صفقات فالأوطان لاتدار بالصفقات مشيرا إلي أنه يكن كل احترام وتقدير لحزبي النور والبناء والتنمية لأنهما لم يكن هناك مقايضات معهما لتأييد مشيرا إلي أن تولي المناصب ستكون بالكفاءة
