الرئيسية / العام / المقالات / الازهر الشريف ودوره العظيم

الازهر الشريف ودوره العظيم

بقلم : وفاء البسيونى

 

الازهر الشريف منارة للعلم والعلماء وسيظل للابد ، ولا نجهل دور الازهر الشريف فى تصحيح مفاهيم الدين الحنيف للعالم اجمع للمسلمين وغير المسلمين منذ قرون عديدة  وما بين المذهب الفقهى مالكى وشافعى وحنفى

ونذكر الشيخ المراغى رحمه الله  تولى شيخ الازهر فى  القرن العشرين عام  1929 مـ ، وكل شيوخ الازهر الشريف العظماء من معرفه علوم كتاب الله وسنته وفقهه

 

وما زال القرن الواحد والعشرون يذكر علماء اجلاء لا يخافون فى الله لومة لائم ، ولا ينافقون ويتحدثون بصدق وعمق عن ديننا واخلاقنا الحميدة التى تجعل المجتمع الاسلامى فى افضل حال  لو التزامنا بحسن الخلق

قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم

” ما  من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وإنّ الله ليبغض الفاحش البذيء” بافعالنا وتصرفتنا وسلوكنا وكلامنا الطيب بدلا من الكلام النفاق والرياء

وللاسف اصبحت حياتنا اليوميه نقابل الكلام الجد بالضحك والهزار واصبحنا نواجه الخجل والحياء بالضحك والكلام الامعقول وكان لا يوجد اخلاق ولا دين واتسأل لماذا؟

لماذا ويوجد علماء الازهر الشريف على خلق وتقوى ، ويوجد لدينا منهج دين لو تذكرنا كلام الله واحاديث النبى صلى الله عليه وسلم لما يوجد قوة فى العالم ولا استفزاز كنقل السفاره الى القدس ، اذا ذكرنا كتاب الله واحاديثه

فماذا  يخوفنا وما يحدث فى فلسطين  هو لامبالاه ونزع حقوق الاخرين بغير وجه حق وهكذا خلوقنا لحكمه يعلمها الله اديان مختلفه وكلها تجاره مع اللله فاين التعقل

واين النظر بعمق الى ما يحدث الان ونتامل وسوف تجد اجابه فى بيت الله وفهمنا كلام الله بقلوبنا قبل سمعنا فما يبقى قال تعال انما يعمر مساجد الله من ءامن بالله واليوم الاخر .