على مدار الأيام
الماضية، شهدت شوارع وميادين الاسكندرية أعمال نظافة وتجميل وتطوير استعدادا لانطلاق مبادرة “أسبوع العودة للجذور”، وهي الاستعدادات التي ظل رؤساء الأحياء يؤكدون دوما أنها تتعلق بموسم الصيف.
ينطلق، مساء اليوم الآثنين، اسبوع العودة للجذور بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيريه اليوناني والقبرصي، بهدف جمع القبارصة واليونانيين أو أحفادهم فى الاسكندرية رحلة العودة إلى المكان الذى كانوا يعيشون فيه هم أو أسلافهم.
وبدءا من طريق مطار برج العرب الدولي، غربي الإسكندرية، حيث مقررا أن تهبط طائرات الضيوف اليونانين والقبارصة، نفذ حي العامرية ثان حملة إزالة مكبرة للإشغالات والتعديات على جانبي الطريق.
وقال مدحت عبد الفضيل، رئيس حي العامرية ثان، إن الحملة أسفرت عن رفع الاشغالات وأكشاك الفاكهة والجزارة والباعة الجائلين، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد أصحابها.
وبإنتهاء رفع الإشغالات، واصلت إدارة الرصد البيئي والنظافة بحي العامرية أعمال تجريف الأتربية ورفع مخلفات الأشجار على جانبي طريق المطار، فضلا عن تقليم الأشجار.
وفي أحياء المنتزه أول وثان والجمرك وشرق ووسط الإسكندرية، انهت المحافظة أعمال دهان الأرصفة والبلدورات وتعليق أعلام مصر واليونان وقبرص على الأعمدة بطول طريق الكورنيش والميادين والشوارع المقرر أن تكون ضمن خط سير الوفود اليونانية والقبرصية.
وأجرى اللواء محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، مساء أمس، جولة ميدانية بحي الجمرك لتفقد خط سير الوفود المشاركة في اسبوع العودة للجذور لى القاعدة البحرية برأس التين.
وبدوره أجرى اللواء هشام شادي، سكرتير عام المحافظة، جولات مكوكية مماثلة بطول طريق الكورنيش ومداخل الاسكندرية من جهة الطرقين الصحراوى والزراعي.
ومع بقاء ساعات قليلة على افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى لأسبوع العودة للجذور بقصر المنتزه، شهدت شوارع وميادين عروس المتوسط، وخاصة طريق الكورنيش، تعزيزات أمنية غير مسبوقة.
وأغلقت مكتبة الاسكندرية أبوابها اليوم الاثنين أمام الجمهور وعلقت خدماتها حتى عصر اليوم، لحين انتهاء زيارة وفد رفيع المستوى من دولتي اليونان وقبرص على هامش انطلاق فعاليات أسبوع العودة إلى الجذور.
ومن المقرر أن يزور أعضاء الجاليتين اليونانية والقبرصية إلى جانب مكتبة الإسكندرية، قاعدة رأس التين البحرية، بطريركية اليونان الأرثوذكس، والمقابر اليونانية بمنطقة الشاطبى، ومتحف الاسكندرية القومى، وحدائق الشلالات، ومتحف كفافيس، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.
