الرئيسية / العام / المقالات / الاعجاز العلمي في ماء زمزم

الاعجاز العلمي في ماء زمزم

بقلم : وفاء البسيونى

اثبث العلم وتحليلاته الدقيقة عام ١٩٧٣ و ١٩٨٠ ان ماء زمزم خالي من اى نوع من انواع الجراثيم ونسبة الاملا ح به ١٥٠-٣٥٠ ملى جرام فى اللتر و٢٠٠٠ ملى جرام معادن وكالسيوم وصوديوم من انقى مياه العالم وبه بيكربونات بنسبه ٣٦٦ ملى جرام اعلى نسبه فى العالم كه
وتعلمون ان الانسان يملك هيكل عظمى لو اهمل عنصر الكالسيوم لكان طامة كبرى وهذا الماء المبارك طعام طعم وشفاء سقم ، وامراض شرايين القلب اقل حدوث عند شراب هذا الماء

ويقى الماء من امراض الروماتيزم والاسهال المزمن وعصر الهضم ونقص المعادن فى الجسم فان شربته تشفى شفاك الله ، وشربه عباده لانه مالح نوعا ما وان الانسان لا يشرب منه الا ايمانا منه بالبركة

وقصة شهيرة مدرسة – باريس اصيبت بورم خبيث فى دماغها واخبرها طبيبها ان بقى لها فى حياتها اسابيع فاختارت العمرة فشربت منه وشفيت شفاء غير معقول واخبرت طبيبها
وان النبى الكريم حينما انبانا بهذه الحقائق الالهية وما نوع المعامل التى حللت نسبة الاملاح فى ماء زمزم قبل الف واربعمائة عام انه الوحى وما ينطق عن الهوى وهذا من دلائل النبوه عليه افضل الصلاه والسلم

قال تعالى “إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ”

مكة شرف الزمان والمكان والنص القرانى الذى ذكر فيه سيدنا ابراهيم وهاجر عليها السلام يقول ربنا على لسان ابراهيم ” رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ

زرع وطبيعه مكه لا يوجد به بشر ولكن يوجد به نبت فطرى منذ الاف السنين وعرض القران ابراهيم عاش فى الالفية الثانية قبل الميلاد، وسيدنا محمد بعث فى القرن السابع الميلادى
والقصه كانت مشوهه جدا فى العهد القديم يقولون فى الحجاز – فلسطين – سيناء ولا يقولون فى مكه التى كتبت بعد موسي ٨٠٠ عاما بقرون عديدة

رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ

قبلة لتجاور لهاجر ورضيعها اسماعيل فكان انسا لهم ، والفؤاد هو قلب القلب شيئ من التعاطف والود وامتلات بالخيرات الان ومكه سكانها ملايين الان وياتيها ثمرات الشتاء والصيف فى ان واحد استجابة لدعوة ابراهيم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون وبئر زمزم عمقه ٣ متر ويبعد ٢١متر من الحجر الا سود يقع فى صحن الكعبة والماء ياتى من الصخر الاصم

وكان يوجد تحريف يقولون بئر زمزم فى فلسطين وجعل كثير من الغربيون لا يؤمنون بموسي وعيسي٠