الرئيسية / أهم الأخبار / أخبار مصر / محليات / بعض المرشّحين للرئاسة يحذرون من الانجرار إلى فوضى

بعض المرشّحين للرئاسة يحذرون من الانجرار إلى فوضى

حذرت حملات ثلاثة مرشحين مصريين في الانتخابات الرئاسية أمس، ما وصفته بـ «محاولات جر البلاد إلى سيناريوهات الفوضى»، في وقت أكد المرشح الرئاسي أحمد شفيق أنه ليس «مرشح المجلس العسكري» وأن صندوق الانتخابات سيكون هو الحكم، متعهداً في الوقت ذاته بجلب الاستقرار الأمني والسياسي المفتقد حالياً في مصر.

وأعلنت حملات المرشحين: هشام البسطويسي، وأبو العز الحريري، وحمدين صباحي، في بيان مشترك: «إدانتها الكاملة لأحداث العنف التي شهدتها البلاد خلال الأيام القليلة الماضية وآخرها يوم الجمعة الماضي، وإسالة المزيد من الدماء المصرية دون جرم أو ذنب».

وتابع البيان أن حملات المرشحين الثلاثة «تؤكد على احترامها الكامل لحقوق التظاهر والاعتصام السلمي، في ذات الوقت الذي تؤكد فيه رفضها لمحاولات جر البلاد إلى سيناريوهات الفوضى، بما قد يستدعيه ذلك من قلق مشروع من احتمالات الانقلاب أو تأجيل الاستحقاقات الديمقراطية بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها أو إطالة أمد المرحلة الانتقالية».

وأضاف البيان: «إننا إذ نؤكد احترامنا لسيادة القانون دون المساس بالحريات العامة وحقوق التعبير عن الرأي بما فيها التظاهر والاعتصام السلمي، ونؤكد على رفضنا لأي محاولات للمساس بالمنشآت العامة أو الخاصة بنفس القدر الذي نرفض به انتهاك كرامة المصريين واستباحة أرواحهم».

 

خصوم شفيق

إلى ذلك، أكد مرشح الرئاسة المصرية الفريق أحمد شفيق أنه سيكون قادرا على التعامل مع التيارات الإسلامية إذا فاز بالرئاسة وإن اختلفت البرامج والرؤى.

وقال شفيق في حوار أجرته معه وكالة الأنباء الألمانية بالقاهرة: «أنا قادر على التعامل مع مختلف التيارات الإسلامية حتى وإن اختلفت برامجنا ورؤى كل منا».

وعن رد فعله إزاء حشد التيارات الدينية المتزايد ضده، أجاب شفيق: «لا خصومة لي مع أحد، والقضاء ممثلا في لجنة الانتخابات الرئاسية قال كلمته».

ونفى شفيق توصيفه بأنه مرشح المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم بمصر للرئاسة، وقال: «هذا ليس حقيقيا، وأرى أن خلفيتي العسكرية هي التي تسهم في إذكاء الشائعات في هذا الشأن، ولكني أعتبرها ميزة لا تنتقص مني بل تزيد».

وتابع «ليس صحيحا أن هناك غالبية لا تريد أي شخص له خلفية عسكرية للمنصب، فالصحيح أن هناك فئة لا تريد صاحب خلفية عسكرية، نظرا لأن العسكر حكموا مصر 60 عاما كما يرددون ولكن لا أحد يعرف كم عدد هؤلاء، ولكني أتوقع أن يكون قليلا جدا قياسا لتعداد الشعب المصري، والصندوق سيقول كلمته». وشدد شفيق على أنه حال فوزه لن يكون قادرا على تحقيق الأمن والاستقرار الذي ينشده المصريون بعد اضطرابات المرحلة الانتقالية فحسب، ولكنه سيكون قادرا أيضا على تحقيق الإصلاح السياسي الذي ينشدونه.