ياهو مكتوب – انطلقت على الإنترنت دعوات ناشطين مصريين معارضين ومستقلين للنزول في مظاهرات يوم الثلاثاء 25 يناير الموافق لعيد الشرطة المصرية للتنديد بالنظام المصري وللمطالبة بتنفيذ مطالبهم، وبعدما
امتلأت شوارع العاصمة المصرية بآلاف من المتظاهرين، استمرت الانتفاضة الإلكترونية المصرية لتنقل تفاصيل المظاهرات مباشرة.
واستمر الناشطون السياسيون المصريون في استغلال مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت للتنسيق ونقل أحداث المظاهرات ومساراتها، وعلى موقع “تويتر” بث نشطاء وقائع المظاهرات فيما ركز أغلبها على اختلاف طريقة الأمن في التعامل مع المتظاهرين، التي لم تلجأ للعنف في بداية المظاهرات لكن الأمر اختلف فيما بعد لتظهر القنابل المسيلة للدموع وهراوات الشرطة وتفريق المتظاهرين بخراطيم المياه.
طريقة تعامل الأمن مع المتظاهرين في البداية دفعت AshrafSharaf للكتابة على تويتر “علي الداخليه التزام الحياد والقيام بواجبهم تجاه ابناء بلدهم كما ينص الدستور”، وزاد holom10 وlinuxawy بقولهم “مشينا من عند القطر.. الامن وسع لنا.. سقفنا لهم”.
وحرص النشطاء على نقل الفعاليات من مختلف أنحاء مصر، وكتبت mrmeit “مايقرب من 10 أﻷف مواطن يكسرون الحاجز الأمني في الإسكندرية من ميدان المنشية متجهين إلي محطة مصر” ونقلت عن آخرين في السويس “نساء السويس بالآلاف في الشارع”، ونقل @25Egypt من أسيوط “حرب عصابات الآن تدور بين الأمن وبين الشباب المتظاهر في الحواري بالوليدية بأسيوط”، وكتبت NohaDaoud من شبرا “القبض على 15 متظاهرا في شارع خلوصي بدوران شبرا بينهم مسنين وسحلوهم على الأرض كما قاموا بالاعتداء على عدد من البنات”، وتابع من طنطا SherifOsmanClub وGawabaty وrassdwehda “طنطا الأمن يسحل المتظاهرين في شارع “سعيد” ويفتك بهم”.
ومع تصاعد تعامل الشرطة مع المتظاهرين تناقل النشطاء نصائح للتعامل مع العنف إذا اشتد، فقال AlaAwaysheh “دهن الوجه بالفازلين يخفف من آثار الغازات المسيلة للدموع”، ونقل آخر BigDabous وKalimakhus وwnawara طريقة أخرى للتعامل مع القنابل بقولهم “الأمن يتراجع بعد إعادة قذف قنابل الدموع ناحيتهم”.
واستغرب Lastoadri التعامل الإعلامي مع المظاهرة وعدم نقلها على الهواء قائلا “يخرب بيت القنوات التلفزيونية.. ياناس.. دي أكبر مظاهرة في مصر ومحدش بيغطي؟.. دا لما عشرين قدام دار القضاء كنتوا بتقرفوا أبونا”، وشاركه drabomarwan وAhmedMoneim وemudeer الرأي بقولهم “االتعتيم الاعلامي على أكبر مظاهرة في تاريخ مصر هي من أكبر جرائم النظام ونرجو أن تكون آخر جريمة له”.
ومع انتصاف اليوم تعهد الناشطون على تويتر بعدم التفرق سريعا، وقال hassanyahya وNohaBasiony وGeeee “لو فاكرين أن الموضوع قرب يخلص يبقى ده هزار .. الموضوع دلوقتي بس بدأ .. اجمدوا شوية واستعدوا للي جاي”.
وعلى موقع “فيس بوك” والذي استضاف أكثر من مجموعة وصفحة للتنسيق للمظاهرات منذ الانتفاضة الشعبية التونسية التي أطاحت بزين العابدين بن علي من الرئاسة نقلت مجموعة “25 يناير يوم الثورة على التعذيب والفقر والفساد والبطالة” تحدثيا من قلب القاهرة القديمة “اشتباكات عنيفة بين الأمن ومئات المتظاهرين قبيل ميدان السيدة زينب.. والأمن يستعين ببلطجية”.
