الرئيسية / فن ومنوعات / حرائق تندلع فى استديوهات اعمال رمضان

حرائق تندلع فى استديوهات اعمال رمضان

للمرة الثانية في أقل من شهر ينشب حريق في ديكورات واكسسوارات تُستخدم في تصوير الأعمال الفنية المقرر عرضها في رمضان، فبعدما خسر “ملك الاكسسوارات” عباس صابر جزء كبير من الاكسسوارات التي يمتلكها وتم تجميعها من عشرات السنوات، وقُدرت خسارته بملايين الجنيهات، اشتعلت النيران في الساعات الأولى من صباح أمس السبت، في ديكور قصر “رحيم”، اسم المسلسل الجديد الذي يشارك به الفنان ياسر جلال في السباق الرمضاني المُقبل، ونتج عن الحريق تدمير الديكور بالكامل لا من فعل النيران ولكن بفعل المياه التي استُخدمت بكثافة للسيطرة على الحريق.

خسائر شركة “فنون مصر” المنتجة لمسلسل “رحيم”، لا تتوقف فقط على الديكورات والمواد المستخدمة في صناعة ديكورات واكسسوارات القصر، والتي صُنعت خصيصًا للمسلسل، ولكن تتمثل في الوقت، فبعد أيام سينطلق السباق الرمضاني، إذ كان من المقرر الانتهاء من التصوير في 3 رمضان، لكن بعد الحريق سيمتد التصوير إلى الثلث الثاني من رمضان، بحسب ما قاله مخرج العمل محمد سلامة في تصريحات خاصة لـ”مصراوي”، خاصة وأن مشاهد هذا الديكور لم يتم تصويرها بالكامل.

وفي التقرير التالي، نستعرض أبرز حوادث الحريق التي اندلعت في استوديوهات أو مسارح..

تعشبشاي
في فبراير 2017، استيقظت الفنانة غادة عادل على خبر احتراق مسرح الليسيه بالكامل، بكل الديكورات التي بُنيت لتصوير برنامجها “تعشبشاي”، وكتبت عبر حسابها على “فيسبوك”: “صحيت من النوم علي خبر ان فجر النهاردة، حصل حريق كبير في مسرح البرنامج وهو فاضي، لأن ده مش وقت التصوير، الحريق دمر المسرح بالكامل.. قدر الله وما شاء فعل”.

الحلال
في مارس 2017، تعرض ديكور مسلسل “الحلال” بطولة الفنانة سمية الخشاب، والذي تم عرضه في رمضان الماضي، لحادث حريق.

وقال المخرج أحمد شفيق في تصريح خاص لـ”مصراوي”- آنذاك- “الحريق اندلع أثناء التصوير في مشاهد الحارة، التي تم بناؤها لتصوير عدد من مشاهد المسلسل، وهي حارة كبيرة بها أكثر من ديكور، وفور اندلاع الحريق بالديكور الخاص بشقة الفنان بيومي فؤاد والفنانة سمية الخشاب، تم إيقاف التصوير”، مشيرًا إلى أن حجم الخسائر تراوح ما بين 30 إلى 40 %.

مدينة السينما
قبل عامين، وتحديدًا في يونيو 2016، اندلعت النيران في مدينة السينما باستوديو نحاس، والتهمت النيران ديكور الحارة الشعبية فقط، ولم يؤثر على باقي الأماكن والاستوديوهات، بعدما نجحت قوات الحماية المدنية في السيطرة عليه سريعًا.

حريق المسرح القومي
في 2006 شبت النيران في صالة العرض بالمسرح القومي بالعتبة، وظل مغلقًا بعدها لمدة ست سنوات، لإجراء الإصلاحات والتجهيزات وأعمال الترميم، حتى تم افتتاحه في 2014، وكان أول عرض يُقدم على خشبته “وبحلم يا مصر” بطولة علي الحجار ومروة ناجي ويوسف إسماعيل، تأليف نعمان عاشور، إخراج عصام السيد.

مسرح بني سويف
كارثة إنسانية كبيرة قبل أن تكون فنية، وقعت في 5 سبتمبر عام 2005، عُرفت إعلاميًا بـ”محرقة قصر ثقافة بني سويف” راح ضحيتها 50 شخصًا، أثناء تقديم العرض المسرحي “من هنا”، والتهم الحريق القاعة بأكملها، وجاء الحادث بسبب شمعة من خلفية ديكور العرض، وتبع ذلك تصاعد لألسنة اللهب التهمت الستائر والسجاد والديكور الخشبي، وسقط السقف على رؤوس الجمهور والممثلين واشتعلت الحوائط الخشبية ليتم محاصرة المتواجدين بالنيران من كل اتجاه، ولقي أكثر من 50 شخصاً مصرعهم في الحادث.

الأوبرا
نتج عن احتراق دار الأوبرا في 1971 خسارة فنية كبيرة، وقيل إن السبب ماس كهربائي، إلا أن البعض تحدث وقتها عن أنه بفعل فاعل، لافتين لاختفاء ممتلكات ثمينة من دار الأوبرا، إلى جانب اختفاء نوتة “أوبرا عايدة” التي كتبها المؤلف الإيطالي العالمي فيردي بخط يده.