بقلم : وفاء البسيونى
فى ذكرى عيد الام فى الواحد والعشرون من شهر مارس من كل عام يحتفل المصريون بعيد الام ، الام التى مهمها اعطيتها لا توفيها حقها وهذا من عظم شأنها كما ذكر القران الكريم ” كما ربيانى صغيرا ”
وكأم لا يوجد أجمل من نعمه الامومه فى الدنيا لعظم اجرها وتحمل التعب والمشقة ، الام هى التى تربى وتعلم وتقتدى بكتاب الله وسنه نبيه من معلمه الاجيال ” اعظم ام ” امنه بنت وهبه ام الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاه والسلام
ولكنى اعترف من خلال تحقيقاتى الصحفيه بدلا من الاقتداء بالسنه النبويه
كأم تأجير الاطفال والتسول بهم الامر الافت للنظر من بكاء الطفل مع سيده لم تكن امه ولكنها مهنه
فما حكم الشرع فى مثل هذه الامور مع العلم ان مبررتهم غير واقعيه بالمرة ولكنه كلام ينطق به لتحليل افعالهم والكسب من وراء هذه المهنه
وفى هذا اليوم العالمى ” عيد الام ” والاحتفال به يكون فى الوطن العربى اقول لكل ام شهيد ربنا يصبرك ويزيدك ايمان وانتى قدوة بالصبر والايمان
واقول لامى فى هذه المناسبه كل سنه وانتى طيبه وبخير وشفاكى الله وعافاكى .
