وصل عدد ممن قاموا بطباعة بطاقة الاقتراع للتصويت المصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية التى بدأت أمس بمختلف دول العالم إلى نحو 150 ألف، قاموا بطباعتها من الموقع الرسمى للجنة الانتخابات الرئاسية التى تتولى وزارة الدولة للتنمية الإدارية، مهام الإشراف عليه، وذلك من إجمالى عدد المصريين بالخارج الذين قاموا بالتسجيل للتصويت لانتخابات الرئاسة وهم نحو 586 ألف.
وأكد بعض مسئولى إدارة عملية تصويت المصريين بالخارج، والمشرفين عليها على أن طباعة بطاقة الاقتراع لا يعد دلالة على تصويتهم، فقد يطبع الناخب البطاقة ولا يقوم بإرسالها إلى السفارة المصرية فى الدولة المقيم بها، وهو ما حدث فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة حيث كان عدد من طبعوا بطاقة الاقتراع أكبر من عدد الذين قاموا بالتصويت.
وتعد المملكة العربية السعودية أكثر الدول التى شهدت إقبالا على طباعة بطاقة الاقتراع خاصة أن أكبر نسبة عمالة مصرية موجودة بالسعودية، وبلغ عدد المسجلين لأسمائهم للتصويت للانتخابات الرئاسية بها أكثر من 261 ألف ناخب لتحتل المرتبة الأولى من حيث عدد المسجلين وعدد من قاموا بطباعة بطاقة الاقتراع.
انتخابات المصريين بالخارج التى بدأت أمس الجمعة من المقرر استمرارها لمدة أسبوع، لإتاحة الفرصة بصورة أكبر لتصويت أبناء مصر فى مختلف دول العالم. وأنه وفقا للقانون يحق لكل مصرى مقيم فى الخارج التصويت فى الانتخابات الرئاسية القادمة، مادام يمتلك رقما قوميا صادرا قبل 8 مارس الماضى، وهو تاريخ دعوة الناخبين للانتخابات، وألا يكون قد لحق بالناخب أى من الموانع التى تحول دون مباشرة حقوقه السياسية وفقا للقانون.
وكشف الدكتور أشرف عبد الوهاب المفوض باختصاصات وزير الدولة للتنمية إدارية أن فرز أصوات المصريين بالخارج سيشهد تقنية جديدة، وهى استخدام ‘كود سرى’ لكل ناخب مدون على إقرار التصويت الخاصة به، بحيث عند تمرير هذا الكود على جهاز معين يوضح إذا ما كان هذا الشخص قام بالتصويت مرة واحدة أم أكثر من مرة، مما يزيد من شفافية ونزاهة العملية الانتخابية وتجنب تكرار تصويت الناخب لأكثر من مرة.