بقلم : وفاء البسيونى
بمناسبه عيد الشرطة اليوم ، نتذكر ابناء الشهداء الابرياء اللذين دفعوا ثمن الحريه بالتطرف الفكرى وما زلنا نعانى من حرب الافكار من جهل بالدين وبالعقيدة ايضا ، اشخاص اختاروا دين وفكر متطرف كله دم وقتل ابرياء وشهداء وضباط ، ولا ينتهى الا بانتهاء زمن الارهاب والقضاء عليه من جذوره
منذ خمسون عاما نعانى من زرع افكار وتطرف دينى نعانى ومتى ستنتهى هذه المعاناه منذ ثورة يناير وقابلت شباب تركوا بيوتهم من اجل اختلاف الاب والابن على فكر متطرف لا يوجد من قبل ولم نراه واصبحت الاسرة مفككة
والعديد من المشاكل المختلفه العديدة ، ميدان التحرير كان مظله يجلس تحتها كل من لديه مشكله وفكر مختلف عن الاخر
امام ظاهرة فكر متتطرف ونعانى بالفعل من حرب ولا يوجد ثقافه الاختلاف لدينا او النقاش لوصول الى راى خطا يحتمل الصواب او العكس ، كله على صواب وبالتالى لا يوجد فرق ولا اختلاف كبير ثقافتنا ، نعانى وما زلنا نعانى من حرب التطرف
ولا ننسي من طالبوا بالقصاص لابنائهم اللذين استشهدوا فى ثورة يناير المجيدة مرددين القصاص القصاص