الرئيسية / العام / المقالات / إعجاز علمي جاء في القرآن منذ آلاف السنين ” رُطَبًا جَنِيًّا “

إعجاز علمي جاء في القرآن منذ آلاف السنين ” رُطَبًا جَنِيًّا “

بقلم : وفاء البسيونى

قال تعالى {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} (سورة مريم – آية: 25).

ميلاد نبي الله عيسى عليه السلام إحدى معجزات الله عز وجل ، ومعاناة والدته مريم أمر الله تعالى مريم عليها السلام منذ آلاف السنين بأن تأكل ” رُطَبًا جَنِيًّا ”

التي تتساقط عليها عندما تهز النخلة، ثم جاء العلم الحديث بعد أعوام وأزمنة بعيدة ليتوصل إلى فوائد الرطب للمرأة الحامل والتي تعاني من آلام المخاض، ليكشف لنا أسرار هذه الأية الكريمة ومعجزة الله تعالى في تخصيص الرطب بالذكر دون غيرها لكي تأكلها مريم عليها السلام

قال الشيخ الشعراوى رحمه الله عن هذه الأية العظيمة: “إنه إذا جاء رجل شديد القوة لم يستطع أن يهز النخلة لكي تساقط مافيها من بلح، فلم يستطع أن يساقط حتى ولو تمرة واحدة، ففي هذه الآية الكريمة جذع النخلة جذع ثابت، لكن الله تعالى أراد أن يجمع بين شيئين ألا وهما (طلب الأسباب والاعتماد على المسبب، فطلب الأسباب هو “هزي النخلة”على الرغم من أنها ضعيفة بسبب ما أصابها من آلام المخاض،

فالله تعالى يريد هنا أن يتخذ الإنسان بالأسباب مهما كان ضعيفا، ثم يعتمد على المسبب”،
مشيرا إلى “أن الله تعالى خص في الآية الكريمة “الرطب” بأنها “جنيا” أي تستحق أن تجنى، نظرا لأن هناك أنواع كثيرة من التمر، فعلى سبيل المثال: هناك أنواع من البلح إذا أصبح لونه أحمر أو أصفر يظل جامد”.