بقلم..وفاء البسيوني
كتابتى فى هذا الموضوع ليس من وحى خيالى ، ولكن من وحى قراتى لتفسير سورة يوسف منذ سنوات واحساسي العميق وما زال يلازمنى بمتعه قراءة تفسير السورة ، والتى تحمل جميع القلوب حبا لجمالها، والملايين يسمون يوسف حبا فى روعه وجمال القصة
فى عام ٢٠٠٨ تم رفض عرض يوسف الصديق من الازهر الشريف، وما زال العرض جارى على قنوات عديدة ولايوجد بشر على الارض له الحق فى ان يجسد دور الانبياء مهما كانت المبررات ان الشخص الذى قام بتجسيد دور الانبياء لم يمثل مرة اخري ، ده نبى الله ربنا اختصه وحده بالرساله وبمعجزات عاجز عنها البشر جميعا ،
فأخطاء المسلسل بدون علم وقراءه فى التاريخ، منها شكل الابواب انذاك والعديد من التصرفات العديدة لزليخا وهى تقص عليه قصتها ليوسف وهى بنيه حبها وليست سيدة اخرى كما قيل المسلسل هذا وان دل يدل على مكر زليخا قال تعالى {كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلـَصين}
ولا يوجد نص قرانى بزواج زليخا من يوسف كما فى المسلسل ، لا نختلف على تفسير الرؤية ورؤى الملك التى فسرها سيدنا يوسف التى ذكرت فى القران الكريم ولا يجوز التمثيل بها
والزى المختلف والمعتاد عليه ويطلقون عليه مصطلح الزى الاسلامى ، والدموع العديدة الذى قام بها دور يوسف ان دل يدل على كسب عطف المشاهد ليس ، اما عن الدفن انذاك فيحتاج الى بحث فى العديد من الكتب وليس كما واضح فى المسلسل نقل المتوفى فى مركب …..الخ
