رصدت “بوابة الأهرام” قيام قبائل العرب والهوارة بحماية المرشح الرئاسي أحمد شفيق في زيارته إلى قنا باستخدام الأسلحة الآلية، خلال المؤتمر الانتخابي بدير الأنبا بطابا، كما قاموا بحماية المداخل والمخارج التي يمر من خلالها شفيق.
في الوقت نفسه، رافقت شفيق سيارتا شرطة فقط بجانب سيارة مطافئ كانت تتنقل معه في البلاد التي يمرون عليها.
وتخوف النشطاء السياسيون من المشهد المدجج بالأسلحة، وأكد بعضهم أن حماية القبيلة لمرشح رئاسي لا يتناسب مع الدولة المدنية التي أكد شفيق أنه سيقيمها في مصر في مواجهة الدولة الدينية.
كان زعماء قبليون بقرية السمطا، قد أكدوا أن سر عداء الجيل القديم لثورة 25 يناير أنها لا تحترم الكبير ولا تقدر الزعامات القبلية، مؤكدين لشفيق أنهم سيقومون بمساعدته في الانتخابات.
وتابعوا:أن النواب أمثال هشام الشعيني وخالد خلف الله وسيد فؤاد أبو زيد هم قضبان قطار نجاح الفريق شفيق، مؤكدين أن قبائل الصعيد من هوارة وعرب وأشراف ستقوم بتأييده.