بقلم : وفاء البسيونى
تكرار حادث ايتاى البارود مرة واتنين وعشره بسبب تعامل اهالى دمنهور مع الحادث يعنى هذا ، عند وقوع الحريق رفعوا ايديهم سائلين المولى النجاه والدعاء بالشفاء للمصابين
وعند مشاهدة فيديو الحريق واقفين الاهالى ينظرون جثث شاب بها الحريق قائلين : جثه اهيه بتولع ماسكه النار فيها دون ان يتحرك ودون علم انها روح يجب ان يتعامل معها بشكل اخر
مواطن اخر يضحك قبل الحادث بساعات عند تجمع الاهالى على مكان تسريب خط نقل المواد البترولية بمنطقة المواسير ويقول ويضحك لو عود كبريت هيولعوا دلوقتى كان ممكن يتم انقاذ والتعامل بحرص
لكن للاسف وقفنا نتفرج كالعادة ونضحك ، واعتبارنا التسريب خير واخذ منه ما يكفينا لنحتفظ به فى بيوتنا ويزداد الاشتعال
إجمالي عدد المصابين بالحادث 15 مصاب منهم رئيس وحدة الإطفاء و3 أفراد من عناصر الحماية المدنية بالإضافة إلى 6 حالات وفاة.
وتم نقل المتوفين إلى المشرحة ، و نقل المصابين إلى مستشفى إيتاى البارود وكفر الدوار واسماء المصابين أحمد سعيد المشمشى، 40 سنة، حريق بالقدم اليمنى، ومحمد عبدالرحمن قاسم، 19 سنة إختناق، وإبراهيم حسن صلاح، 20 سنة، وعلاء على سعد ، 25 سنة، حريق بالجسم، ومحمد صلاح محمد، 30 سنة، حريق بالجسم، ووحيد أحمد طه، 50 سنة، اختناق وحريق بالقدمين، ورمضان السيد عيد، 40 سنة، حريق بالذراعين والقدمين، ومحمد عبدالتواب على، 42 سنة، حريق بالذراعين والقدمين، ومحمود محمد الشحات، 18 سنة، حريق بالذراعين والقدمين والظهر، وعاطف على حسين، 30 سنة، حروق وإختناق، وفارس عبدالفتاح الشيخ، 11 سنة، اختناق، وأحمد محمد عبدالمقصود، 13 سنة، حريق واختناق، والمقدم ياسر محمد سلام، رئيس وحدة الإطفاء، إغماء واختناق، ومحمد السيد القصاص، 40 سنة، إغماء واختناق .
يذكرنى الحادث بحريق القطارات السابقة وتعامل معها الشعب المصرى بدقة وانتشال الجثث المصابه ، ولكن ما اريد اقول فى حريق ايتاى البارود بداخلنا ارهاب نفسي ووعى بما يحدث فى البلاد الاخرى ٠
