الرئيسية / العام / المقالات / مئويه السادات لرقيه ابنته

مئويه السادات لرقيه ابنته

بقلم : وفاء البسيونى

 

بعتبر نفسي من مواليد السادات بالرغم انى من مواليد عام 81 العام الذى توفى فيه الرئيس الراحل انور السادات ، والنصب التذكارى الذى قمت بزتارته منذ سنوات ، فى مئويه السادات رجل الحرب والسلام ، صاحب الارادة والعزيمه والنصر والكرامه الكلمه الذى ما زال يحث عليها حتى لو بدون عطف

السادات وحرب 73 حرب العزة والنصر ورجال المصريين العظماء والفلاحيين والجنود ولحظه الانتصار ودخولهم القاهرة بعد النصر وسعادة الجميع بالنصر والعزة والشرف واسترداد ارضنا الغاليه ، لحظه تاريجيه سجل فيها كتب ومقالات ونشر ت على صفحات الجرائد المختلفه وسجل التاريخ لحظه حاسمه فى تاريخ المصريين

الذى عاش معها الامى والكاتب والجاهل والمثقف والكتاب عاشوا جميعا منتظرين النصر والفرحة وموقف الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الازهر وقوة ايمانه والصبر على النصر بالايمان والصبر والعزيمة والعمل

وسؤال للرئيس السادات عندما سئل هل انتصرت فى الحرب؟ اجاب ، انظروا الى ما يجرى  فى اسرائيل بعد الحرب وانتم تعرفون الاجابه

وفى مئويه السادات لرقيه ابنته عندما تحدثت عنه وعن الجانب الاخر والانسانى للرئيس الراحل ” انور السادات ” ، كان يهنئنى بحملى ببرقيه مكتوبه ما زلت احتفظ بها حتى الان

ولو كان موجود السادات حتى الان لقال مثل ما قالته رقيه ابنته من المشاعر النبيله بينهما ، ولكنه هذا هو السادات الانسان ، الايمان ، رجل الحرب والسلام حتى عام  اكتوبر 2018