الرئيسية / العام / المقالات / اعجاز علمى فى البحار “الماء المالح” و”العذب “

اعجاز علمى فى البحار “الماء المالح” و”العذب “

بقلم : وفاء البسيونى

سبحان الخالق الواحد الاحد خلق كل شيئ بحكمه وقدر معلوم حتى البحار والانهار وفرق بينهما ب ملح للبحر لناكل منه الاسماك ومعجزاته العديدة الذى لا يستطيع العقل تخيلها الا بقول لا اله الا الله محمد رسول الله واسلم العديد من الباحثين رغم المركبات الفضائية وعالم الفضاء الحديث
وكلمه عذب للنهر قال تعالى ” (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ)، “الأنعام: الآية 59”.

قوله تعالى: ( وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [الفرقان: 53]

وقوله عز وجل: ( أَمَّنْ جَعَلَ الأرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ ) [النمل: 61]

وقوله سبحانه: ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) [الرحمن: 19-21].

اكد علماء التفسير إلى رأيين في حديثهم عن (الحاجز) أو (البرزخ) الموجود بين البحرين:

قال الفريق الأول إلى أن الحاجز هو كيان مادي مشاهَد، وهو اليابسة التي تفصل ما بين البحار والأنهار؛ فتحول دون إختلاط المياه ببعضها البعض.

أما الإعجاز في الخلق أن تلتقي البحار المالحة مع البحار العذبة دون أن تختلط مياههما من خلال وجود هذا البرزخ العجيب
كلمة {مَرَجَ} التي وردت في هذه الآيات فتعني عملية الخلط أو الجمع بين مياه البحرين في مكان واحد. وجود البرزخ بين المياه العذبة والمياه المالحة معجزة كبرى من معجزات الله في هذا الكون؛ ولولاه لأصبحت حياة البشر وبقية الكائنات الحية في خطر؛ بسبب شح المياه العذبة على سطح الأرض.