الرئيسية / العام / المقالات / الاعجاز العلمى فى اهل الكهف

الاعجاز العلمى فى اهل الكهف

بقلم : وفاء البسيونى

قال الله تعالى: (إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا*فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا)،

ذكر الله -تعالى- أنّ الفتية مكثوا في كهفهم ٣٠٩، وهم على نفس الحال، فلمّا استيقظوا سأل بعضهم بعضاً عن المدّة التي لبثوها، فظنّوا أنّها ما يقارب اليوم،
ثم يتمّم الله -تعالى- رحمته بالفتية الصالحين، إذ يرعى تقلُّبهم من جنبٍ إلى جنبٍ كلّ عامٍ، حيث قال الله تعالى: (وَنُقَلِّبُهُم ذاتَ اليَمينِ وَذاتَ الشِّمالِ وَكَلبُهُم باسِطٌ ذِراعَيهِ بِالوَصيدِ لَوِ اطَّلَعتَ عَلَيهِم لَوَلَّيتَ مِنهُم فِرارًا وَلَمُلِئتَ مِنهُم رُعبًا)،[٦] وأمّا كلبهم فقد ورد أنّه نائمٌ بالباب خارجاً، لم يدخل معهم تأدّباً

ثمّ رأوا بأن يُرسلوا واحداً منهم، ليشتري لهم طعاماً، وتواصوا بوجوب اللطف واللين في الدخول إلى المدينة، حتى لا ينتبه أحدٌ إلى أمرهم،
حيث قال الله -تعالى- واصفاً حديثهم: (فَابعَثوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُم هـذِهِ إِلَى المَدينَةِ فَليَنظُر أَيُّها أَزكى طَعامًا فَليَأتِكُم بِرِزقٍ مِنهُ وَليَتَلَطَّف وَلا يُشعِرَنَّ بِكُم أَحَدًا)

قال الله تعالى :(إِنَّهُم إِن يَظهَروا عَلَيكُم يَرجُموكُم أَو يُعيدوكُم في مِلَّتِهِم وَلَن تُفلِحوا إِذًا أَبَدًا) قال الله تعالى: (سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ)،[٩] ولقد ورد عن ابن عباس أنّه قال بأنّه من القليل الذي يعلم عددهم؛ وهو سبعةٌ، والسبب في ترك الله عددهم مبهماً، هو التركيز على ما ينبغي تعلّمه، إذ لا طائل من معرفة عددهم على وجه التحديد، ولذلك ختم الله -تعالى- الآية بقوله: (قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ) وقيل مكان كهفهم قد يكون في أحواز تونس، في أرضٍ تدعى سكرةً

وكما ذكر الدليل الطبى على الاعجاز الالهى للمحافظة عليهم فجعل المو لى عز وجل بقدرته الشمس فى غروبها وشروقها تلامسهم بلطف لتمدهم بالاشعة النافعة ، ولو سلطت الشمس عليهم لاهلكتهم واكد ذلك علم امراض النوم الحديث
والمولى عز وجل مدهم بجهاز تنظيم حرارة الجسم، اما النوم العميق ل ٣٠٩ عام فقد السيطرة على تنظيم درجة الحرارة ويصيب النائم بضربه شمش لولا انها رعايه الخالق
وحافظ المولى عز وجل على الشبان النائمون لم يسلط عليهم الشمس بطريقة مائلة وامددهم بالاشعه فوق البنفسجية وكانوا فى فجوة اى منخفض من الكهف فمن الذى علم النبى ص هذة الحقائق والمعجزات الربانية